الملكة رانيا تحضر جانبا من فعاليات برنامج "افتخر اني معلم" لمحافظة اربد

08 أيلول 2013

حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم جانبا من فعاليات برنامج "افتخر اني معلم" الذي نظمته مبادرة (مدرستي) في فندق غصن الزيتون بعجلون لنحو 65 معلمة من 18 مدرسة مشمولة في المبادرة من محافظة اربد.

وأعربت جلالة الملكة عن فخرها بالمعلم وبما يقوم به من دور ومسؤولية في تعليم اولادنا وصناعة مستقبل بلدنا، وخلال حديثها مع المعلمات المشاركات اكدت جلالة الملكة على اهمية نقل مشاعر الفخر لزميلاتهن في المهنة وتعميم المهارات التي تضمنتها جلسات التدريب الى اكبر عدد ممكن خاصة التواصل والعمل بروح الفريق ومهارات الحوار لما لذلك من اهمية على العلاقات التي تربط المعلمات داخل مدارسهن ومع الاهالي.

ويهدف البرنامج الذي بدأ اولى فعالياته للمعلمات من مدارس الاناث في اربد وجرش الى رفع الروح المعنوية لدى المعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة التغيير الإيجابي في مدارسهم ومجتمعاتهم.

وستنظم الفعالية الثانية للمعلمين من مدارس الذكور مع نهاية هذا الاسبوع ليضم 55 معلما من 11 مدرسة من اربد مشمولة في مبادرة (مدرستي).

وتفاعلت جلالتها مع الانشطة التي تضمنها البرنامج للمعلمات المشاركات، وشاركت في حلقة نقاشية تحت عنوان "افتخر اني معلم" العبر والدروس مستمعة الى اراء المعلمات والمداخلات التي ركزت على الثقة بالنفس وعلى الاداء المهني المميز والحماس للعمل وما اكتسبوه من مهارات وأفكار خلال أيام الفعالية التي استمرت ثلاثة ايام.

وفي نشاط اخر قامت جلالتها بمساعدة المعلمات باختيار الادوات التي سيتم استخدامها في مبادرات وانشطة لا منهجية بمدارسهن وفي المجتمع لتعزيز العمل الجماعي، والتعامل مع التنوع، والتواصل الفعال، والتفكير الإبداعي.

واطلعت جلالتها على مخططات مقترحة لتلك المبادرات مستمعة الى شرح عن اهدافها وكيفية تنفيذها واسباب اختيارها وامكانية تعميمها على مدارس مختلفة، وشملت بعض الافكار: حقي في ساعة، وتواصل، والتعليم متعة، ومشروع اعادة التدوير، وافكار اخرى مرتبطة بالمدارس والبيئة المحلية.

وقالت مديرة مبادرة "مدرستي" بالانابة تالا صويص ان هذا البرنامج سوف يواصل فعالياته في مختلف المناطق التي عملت بها مبادرة مدرستي في محافظات المملكة ضمن أنشطة وورش عمل تهدف الى فتح المجال للمعلمين والمعلمات لمناقشة افكارهم وتبادل خبراتهم ووضع خطط لانشطة ومبادرات يمكن ان تطبق في مدارسهم ومجتمعاتهم تعزز من العمل ضمن الفريق الواحد وتبني علاقات متبادلة وفعالة داخل المدارس ومع المجتمع.

كما يهدف البرنامج الذي انطلق في شهر نيسان الماضي بـ 6 مديريات من محافظة اربد الى إشراك المعلمين والمعلمات في قضايا مدارسهم ومجتمعاتهم كصانعي سياسات وقدوات في المدرسة والمجتمع وكمختصين لاقتراح الحلول وتعزيز روح القيادة لديهم.

ويعقد كل الفعالية تدريبي على مدار 3 ايام ويتضمن جلسات عمل ومناقشات لما يمكن ان يطبق من انشطة بالاضافة الى محاضرات حول السمات الشخصية واساليب التقييم الذاتي لتحديد نقاط القوة، وانواع السمات الشخصية وأسلوب القيادة .

كما تتضمن الانشطة مجموعة من التمارين التفاعلية لتعزيز العمل الجماعي، التركيز على العلاقة بين المدرسة والمجتمع واساليب تطويرها من خلال مناقشة أفكار حول كيفية التواصل مع المجتمع.