الملكة رانيا توجه رسالة للمعلمين وتقول "شكراً لتأهيلكم أبناءنا، أغلى ما في عمرنا وقرة عين بلدنا الحبيب .."

04 تشرين الأول 2008

عمان – وجهت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم كلمة إلى المعلمين بمناسبة يوم المعلم، باركت فيها لهم عيدهم، ووجهت لهم الشكر على كل ما يبذلونه لتربية وتعليم أجيال الأردن، وقد بُثت هذه الرسالة عبر الإذاعة الأردنية وعدد من الإذاعات المحلية.

وفيما يلي نص رسالة جلالتها:

“سلام على كل من حمل عبء الأمانة،

سلام على المربي والمعلمة والملهم والمرشدة ... سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كل عام وأنتم خيرة الأردنيين. كل عام يَثقل حملكم ويكبر غرسكم الطيب، شابات وشبان أنتم علمتموهم، مفكرين وفاعلين، ونجاحهم هو مقياس عطائكم.

من قلب أم حسين وقلوب أهالي طلابكم جميعا ... شكراً.

حملتم مسؤولية تربية وتعليم وتخريج جيل بعد جيل دون كلل أو اعتبار لحاجاتكم، وسخرتم ثلث يومكم كل يوم، من كل عام دراسي، لتكونوا فيضا من العطاء، حليمين على العنيد، مرشدين للساهي، مثابرين على المتعَب، ومقومين لسلوكيات الشقي.

شكراً لتأهيلكم أبناءنا، أغلى ما في عمرنا وقرة عين بلدنا الحبيب ..

هنيئاً لكم عيدكم، وهنيئاً للأردن معلموه."

وفي إطار تركيز جلالة الملك عبدالله الثاني على تحسين قطاع التعليم واهتمام جلالتها بالمعلمين وإيمانها بأهمية دورهم في العملية التعليمية أطلقت جلالتها "جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي" في الخامس من آذار 2006، لتشكل مظلة تندرج تحتها العديد من الجوائز؛ كان أولها "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز".

وتؤمن جلالتها بأن التعليم أداة التمكين التي نمنحها لشبابنا ولهذا أطلقت "مدرستي" لتحسين البيئة التعليمية في الأردن ليتم من خلالها تحسين أكثر من خمسمائة مدرسة في أنحاء الأردن بحاجة ماسة إلى الصيانة وإعادة تأهيل البيئة التعليمية.