خلال زيارة الملكة رانيا تزور مدرسة ملبري للفتيات في لندن

19 حزيران 2009

لندن - ضمن الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى المملكة المتحدة قامت جلالتها اليوم بزيارة إلى مدرسة ملبري للفتيات في لندن للاطلاع على البرامج التعليمية التي تدعمها مؤسسة موازييك التي تأسست عام 2007، بمبادرة من أمير ويلز الأمير تشارلز.

وفي بداية الزيارة التقت جلالتها رئيسة مؤسسة موازيك سمو الأميرة بديعة بنت الحسن، ومديرة المدرسة فانيسا اوغدن، والمدير الإداري جون اوبراين، وعضو مجلس المؤسسة خوار مان.

واستمعت جلالتها إلى شرح عن برامج المؤسسة، حيث أشارت سمو الأميرة بديعة إلى أن المؤسسة تهدف الى إيجاد الفرص للشباب المسلمين وغيرهم في المناطق الأقل حظاً في المملكة المتحدة، من خلال برنامج موازييك للإرشاد الذي يوافق بين مرشدين متطوعين وشباب مسلمين وغير مسلمين من المدارس والمجتمعات المحلية. وعلى الرغم من أن أغلبية المتطوعين هم من المسلمين ويعملون في مناطق ذات أغلبية مسلمة إلا أنه يمكن لغير المسلمين من الشباب الانتفاع من برامج المؤسسة.

ويهدف البرنامج الى تعزيز الطموح لدى الشباب في المناطق الأقل حظا من خلال إرشادهم وتوجيههم وتطوير حس القيادة لديهم وتعريفهم بمفاهيم المشاريع والأعمال المختلفة، وتوفير فرص جديدة لهم.

وخلال زيارة المدرسة شاركت جلالتها في جلسة توجيه مع مجموعة من طلاب الصف العاشر، حيث استمعت إلى عرض من المديرة الإقليمية لمؤسسة موازيك في لندن حول أهم جوانب ووظائف خطة التوجيه. كما استمعت من الطلاب عن التأثير الايجابي للبرنامج على حياتهم ونظرتهم للمستقبل.

كما شاهدت جلالتها عرضاً "لتحدي موازيك للمشاريع"، حيث كان على الطلاب المشاركة في تطوير وتسويق منتج جديد. ويعتبر هذا التحدي وسيلة مسلية وتفاعلية لتعريف الأطفال بمفهوم المشاريع ووضعهم ضمن سيناريو حقيقي للعمل بمساعدة برنامج كمبيوتر فريد يستطيعون التفاعل معه.

وإلى جانب تلك البرامج التي تستهدف المدارس الأساسية والثانوية للطلاب المسلمين وغير المسلمين، أطلقت المؤسسة برامج دعم توظيف الشباب الأحداث.

ويدرس في مدرسة ملبري 1400 طالب تتراوح أعمارهم بين 11-19 عاماً، 98% منهم مسلمين. ومنذ عام 2008 تقدم موازيك خبراتها التوجيهية إلى المجتمعات المحلية من خلال العمل مع 500 متطوع ناشط في كافة أنحاء المملكة المتحدة. بالاضافة إلى المدرسة الصيفية التي يشارك فيها 90 قائدا شابا مسلما من 14 دولة.

وكانت مؤسسة موزاييك التي تطلق مجموعة من المبادرات تأسست لتمكين الشباب المسلم من خلال تنفيذ برامج توجيهية لهم في المناطق الاقل حظا ليتمكنوا من التعامل مع بعض التحديات التي تواجههم في بريطانيا. وتهدف نشاطات موزاييك الى تشجيع الروابط بين المسلمين القادة الذين حققوا نجاحات وبين الشباب المسلم المحروم، لمساعدة الأقل حظاً على تطوير امكاناتهم وقدراتهم وضمان حصولهم على فرص التعليم والعمل.