الملكة رانيا تطلع رئيس وأعضاء مؤسسة الأمم المتحدة على إنجازات وتحديات التعليم في المدارس الأردنية

31 تشرين الأول 2007

عمان - اختارت جلالة الملكة رانيا العبدالله مدرستي الملكة زين الشرف وسلمى بنت أبي حفصة في عمان اليوم كنماذج على إنجازات وتحديات الأردن التربوية أطلعت عليها رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة الذين يقومون بزيارة إلى الأردن تقديرا لجهود جلالتها في المجالات الإنسانية والتعليمية وكون جلالتها أحد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.

وفي مدرسة سلمى بنت أبي حفص الأساسية المؤنثة تجول رئيس وأعضاء مجلس إدارة الأمم المتحدة في مرافق المدرسة التي تأسست عام 1953 وتضم 180 طالبا للصفوف من الأول وحتى الرابع.

وبينت المديرة سميحة حسونة التي رافقت جلالتها والضيوف المستوى التعليمي للطلبة رغم التحديات التي تعاني منها المدرسة من ساحات ومشارب ونقص صيانة عامة.

وقالت المديرة أن هذه المدرسة خرجت العديد من الطلبة الذين حققوا نتائج مرتفعة في التعليم الثانوي والجامعي حيث أعلنت جلالتها عن تبنيها إجراء عمليات الصيانة اللازمة للمدرسة بهدف توفير البيئة المدرسية والصفية المناسبة للطلبة.

وفي مدرسة الملكة زين الشرف التي تأسست عام 1952 شاهد رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة الإنجازات التربوية ممثلة بعمليات الربط الالكتروني واستخدام الحاسوب في تطبيقات التعليم من خلال الدروس المحوسبة حيث تعتبر المدرسة من المدارس الاستكشافية وتشتمل على 4 مختبرات حاسوب ويدرس بها 300 طالبة من الصف العاشر وحتى التوجيهي.

وتبادلت جلالتها الحديث مع مديرة المدرسة نجاح خليفات حول الوضع التعليمي في المدرسة وما يلزم لتعزيز دور المدرسة في مزيد من التقدم والنجاح الذي تلمسه الطلبات وينعكس على نتائجهن التحصيلية.

وجرى اطلاع رئيس وأعضاء مجلس ادارة مؤسسة الأمم المتحدة على جهود الملكة رانيا في مجالات التعليم وخاصة تبني المدارس بهدف صيانتها وتوفير البيئة المدرسية المناسبة لرفع معدلات التحصيل والابداع لطلبتها.

وكانت جلالتها قد تبنت خلال الشهر الماضي صيانة مدارس سلبود الأساسية المختلطة في سحاب ومدرسة عمر بن العاص الأساسية في مدينة الرصيفة ومدرسة صبحا الأساسية للبنات بالإضافة إلى مدرسة خولة بنت ثعلبة في صويلح.

ويذكر أن مؤسسة الأمم المتحدة كانت قد أنشئت عام 1998 بمنحة بقيمة مليار دولار أمريكي من رجل الأعمال تيد تيرنر من أجل دعم قضايا الأمم المتحدة. حيث تعمل المؤسسة من خلال تقديم المنح وبناء شراكات جديدة ومبتكرة بين القطاعين العام والخاص على مواجهة التحديات الملحة. كما تعمل أيضا على تمتين العلاقة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتعزيز الدعم للأمم المتحدة من خلال التعليم والمناصرة والتواصل. وتصل شركاتها وحملاتها إلى العالم، وتتخطى العديد من المجالات كحماية التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة، وتوفير ناموسيات لمنع انتشار الملاريا في أفريقيا، وزيادة فرص الحصول على التكنولوجيا لأغراض الإغاثة الإنسانية الدولية والعاملين في مجال الصحة العامة.