الملكة رانيا تؤكد على حق كل طفل في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لتحصينه ضد الأمراض القاتلة

06 حزيران 2008

لندن - بصفتها عضو في مجلس إدارة التحالف العالمي للمطاعيم والتحصين (جافي)، سلطت جلالة الملكة رانيا العبدالله الضوء على إنجازات المنظمة، والتي تضمنت منع أكثر من 3 ملايين وفاة منذ بداية عمل المنظمة. وقد دعت جلالتها الحضور لإدراك أن المسؤولية الشخصية ومسؤولية الجميع هي الاستثمار في صحة الأطفال حول العالم.

وفي كلمة لجلالتها أكدت الملكة رانيا على حق كل طفل في الحصول على المطاعيم قائلة أنه في الوقت الذي قد يحلم فيه الأطفال البريطانيون، والأمريكيون، والأردنيون بمستقبلهم فإن الملايين من الأطفال حول العالم، يطمحون فقط إلى الوصول إلى سن الخامسة.

وأضافت جلالتها للملايين من الأطفال حول العالم، تتوقف الحياة على أنابيب رفيعة – أو أغطية للرأس لتدفئة الأطفال ... مياه نظيفة للشرب ... ووسائل لحمايتهم من البعوض.

وأشارت جلالتها إلى ارتباطها الشخصي وعملها مع منظمة جافي، "بالنسبة لي، ذلك الشعور بالدفء، الارتباط الانساني هو ما يعطي مثل تلك الجهود قيمة كبيرة. قد يبدو عمل جافي معقدا، ولكن الفكرة التي وراء ذلك العمل بسيطة. جميع الأطفال يستحقون البداية الفضلى في الحياة، وبذلك سيكون لهم حياة مستقبلية يتطلعون اليها".

وقالت جلالتها كأم لأربعة أطفال حصلوا على المطاعيم أشعر بأن كل طفل لكل أمٍ يستحق نفس الحماية والرعاية كأطفالي، وأطفالكم. وأشارت إلى أن جافي تقرب تلك الرؤية النبيلة إلى الواقع كل يوم – إنقاذ الأرواح ... تعزيز البحث ... وتقوية الأنظمة الصحية حول العالم.

كما أشارت جلالتها إلى الزيارات المختلفة التي قامت بها إلى مراكز صحية في عدة دول منها الهند والصين ضمن عملها مع جافي واليونيسف التي اختارت جلالتها كأول مناصرة بارزة للأطفال، حيث تسنت لجلالتها فرصة الاطلاع على الإنجازات الصحية في تلك الدول في مجال منح الأطفال المطاعيم اللازمة لحمايتهم من الأمراض القاتلة.

وأشارت جلالتها إلى أن صندوق التمويل العالمي للتحصين قدم ضمن عمله أكثر من 190 مليون دولارا لتحقيق التقدم في مجال القضاء على شلل الأطفال.

وتعتبر جافي من المنظمات التي توحد الجهود العالمية لزيادة إمكانية الحصول والاستفادة من فوائد التحصين. وقد أطلقت المنظمة العديد من الحملات لزيادة الوصول إلى التحصين والمطاعيم في الدول النامية ومن بينها صندوق التمويل العالمي للتحصين.