الملكة رانيا تكرم عددا من متطوعي برنامج "انجاز"

27 حزيران 2007

عمان - جسدت مشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله في يوم التطوع السنوي الذي نظمته مؤسسة إنجاز مساء أمس إيمان جلالتها بأهمية العمل التطوعي وتجذير ثقافة التعاون والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.

وكرمت جلالتها في هذا اليوم الذي أقيم بدعم من مجموعة الاتصالات الأردنية (اورنج) عدد من المتطوعين الرواد ممن اثروا بشكل محوري على نشاطات برنامج انجاز لتهيئة الفرص الاقتصادية للشباب الأردني.

وقدمت جلالتها الدروع التقديرية لأفضل متطوعين من ناحية الإنجاز والتميز في الأداء خلال هذا العام ودرع لأكثر شركة قامت بدعم البرنامج بأعداد من المتطوعين.

وتبادلت جلالتها الحديث مع عدد من المتطوعين الذين جلست بينهم خلال فقرات الاحتفال والقادمين من 7 محافظات أردنية.

واشتمل الحفل على العديد من الفقرات التعريفية بالبرنامج وبعض الفقرات الفنية، وقصيدة شعرية من إحدى المتطوعين إضافة لقيام العديد من الطلاب والطالبات بالحديث عن مدى استفادتهم من برامج التطوع التي نظمت في مدارسهم والمهارات المكتسبة منها ومدى تأثيرها في تنمية جوانب ايجابية في شخصياتهم.

وقام الطلاب بتكريم المتطوعين من معلمين ومعلمات ورؤساء مجالس إدارة ومدراء مؤسسات ممن أسهموا في إثراء خبرات الطلاب ومعارفهم ومهاراتهم من خلال برامج التدريب التطوعي.

وقالت الرئيس التنفيذي لبرنامج انجاز ديمه بيبي إن المتطوعون هم سند وذراع إنجاز الفاعل في الوصول إلى طلابنا وشبابنا في مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا، وقد حقّق البرنامج بهم قفزات رائعة، فمن 10 متطوعين عام 1999 إلى أكثر من 1,400 متطوّع ومتطوّعة في العام الدراسي 2006-2007، ومن 300 طالب وطالبة عام 1999 إلى حوالي 60,000 طالب وطالبة هذا العام، ومن بضعة قصص نجاح ... إلى الاف القصص التي نشهدها كل يوم والتي تزيد من عزيمتنا وإصرارنا على الاستمرار.

وأضافت إن برنامج إنجاز بهيئته الإدارية وكوادره ومتطوعيه وطلابه وبشراكته المتميزة مع القطاعين الخاص والعام يؤكد سعيه لترجمة اهتمامات ورؤى جلالة الملك والملكة في الاهتمام بالشباب ومدّهم بكل أشكال المعرفة والمهارات اللازمة لنجاحهم في حياتهم المهنية والعملية.

بعد ذلك قام المدير العام لمجموعة الإتصالات الأردنية السيد ميخائيل غصين بتوزيع الدروع على مجموعة من المتطوعين المتميزين وعلى عدد من ممثلي الشركات التي قدمت أكبر أعداد متطوعين خلال العام الدراسي 2006-2007.

وتحظى إنجاز منذ إنطلاقتها عام 1999 بتقدير كبير لدورها في نقل الشباب من مرحلة التعليم الاكاديمي المحض الى مرحلة التعليم المحفز للتفكير الإيجابي كمعزز للتعليم الأكاديمي، ويقرب الطلاب اكثر الى بيئة العمل ويزودهم بالعديد من المهارات اللازمة للنجاح.

هذا وقد بدأت مؤسسة إنجاز نشاطاتها في الاردن عام (1999) كبرنامج تدريبي للشباب تابع لمؤسسة انقاذ الطفل وممول من قبل الوكالة الأميريكة للإنماء الدولي، وتحولت في عام (2001) الى مؤسسة وطنية غير ربحية من خلال حفل اقيم تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، وفي عام (2003) دخل البرنامج الى المدارس من خلال حصص التدريب المهني، وإنجاز الاردن عضو في مؤسسة انجاز العالمية.