الملكة رانيا تفاجئ إحدى أسر جبل النصر وتتكفل باحتياجات الأسرة وصيانة البيت وتعليم الأطفال ومتابعتهم صحيا

04 أيلول 2008

عمان - فاجأت جلالة الملكة رانيا العبدالله أم عبدالله وأطفالها اليتامى الإحدى عشر بزيارة بيتهم في جبل النصر بعد شهرين من وفاة الأب اثر إصابته بجلطة حادة.

تحدثت الأم عن الوضع المأساوي، عن بيتها المكون من غرفتين وصالة مع بقايا فراش ومطبخ يفتقر إلى البيئة الصحية، ورائحة الرطوبة والعفن تملأ البيت وجدرانه، وسقفه الآيل للسقوط، ناهيك عن سوء مرافقه الصحية.

بيت وأسرة بلا طعام ولا أثاث ليفترش أحد الأطفال الأرض، وحين سألت عنه جلالتها قالت الأم أنه يعاني من ألم في الصدر وقلة الحيلة تقف أمام أخذه إلى الطبيب.

أما بقية أولادها وبناتها فقد توقفوا عن الذهاب إلى مدارسهم بسبب الظروف المادية، فقط أصغر الاخوان يذهبان إلى المدرسة.

وعن الأيتام الكبار استفسرت جلالتها فأخبرتها الأم أن هناك يتيمان عمرهما سبعة عشر عاما، وهما بلا مهنة أو حرفة أو عمل، ولا يدرسان بل يمضيان وقتهما مع رفاقهما نحو مستقبل مجهول.

تكفلت جلالة الملكة بصيانة البيت وتأثيثه كاملا، بالإضافة إلى دعمهم ماليا وإعادة الأطفال إلى المدارس ومتابعة أوضاعهم الصحية.

وجاءت هذه الزيارة بعد أن قرأت جلالتها قصة أم عبدالله في إحدى الصحف المحلية التي تابعت الموضوع ونشرته على صفحاتها قبل يومين.