الملكة رانيا تؤكد الحاجة الى توعية مجتمعية للسلوكات والعادات غير السليمة صحيا

07 أيلول 2005

عمان - أشهرت في عمان اليوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية وذلك بمشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيس مجلس امناء الجمعية والتي جاءت بهدف نشر الوعي الصحي وايصال المعلومة والمعرفة الصحية السليمة لاكبر شريحة من المجتمع بمختلف فئاته للنهوض بالمستوى الصحي للمواطنين وضمان مجتمع يعيش بأمن وتجانس في بيئة صحية.

وخلال الاجتماع الاول لمجلس امناء الجمعية أكدت جلالتها الحاجة إلى توعية مجتمعية للسلوكات والعادات غير السليمة صحيا والمنتشرة نتيجة الانماط الحياتية الجديدة.

وقالت إن فكرة الجمعية انبثقت من الحاجة الفعلية لايجاد وعي مجتمعي حول العديد من الامور البسيطة في شكلها والكبيرة بمحتواها وآثارها مثل اللياقة البدنية وطرق التغذية واساليب الصحة الاسرية بما يتوافق مع التغيرات الكثيرة التي طرأت على الانماط المعيشية والعادات النمطية للحياة.

وأضافت جلالتها أن هناك العديد من الانماط الحياتية التي تغيرت واثرت على صحة الانسان مثل الابتعاد عن الحركة والاعتماد على وسائل النقل اضافة الى اساليب الغذاء الجديدة والبعيدة عن الامور الطبيعية، وبالمجمل هناك امور بسيطة يمكن البدء في التعامل معها وزيادة الوعي المجتمعي حولها ثم الانطلاق الى الاهداف والاستراتيجيات الاكبر لتعميم الفائدة واشراك جميع فئات المجتمع.

من جانبه استعرض نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور رامي فراج اهداف الجمعية ورؤيتها.

مشيرا إلى إن الجمعية الملكية للتوعية الصحية مدركة أن المعرفة هي جزء من العلاج ولهذا ستركز الجمعية على الصحة الوقائية وستقود بالتعاون مع المؤسسات المعنية مهمة التوعية الصحية في الأردن.

وقال أن الجمعية ستعمل مع المختصين في القطاع الصحي لنشر العادات الصحية السليمة المبنية على الغذاء الصحي المتوازن والترويج لأهمية اللياقة البدنية مع ضمان بيئة آمنة وصحية، كما وستقوم بتثقيف المواطنين الأردنيين بأهمية المسح الطبي الوقائي، وستؤسس برامج للتوعية مرتكزة على معلومات ومعرفة صحية صادرة عن نظام إدارة معلوماتية شامل للقطاع الصحي.

وبين أن أهداف الجمعية تتماشى مع الإستراتيجية العامة للصحة في الأردن، وتشمل أهدافها نشر الوعي الصحي على المستوى الوطني، وتطوير نظام إدارة معلوماتية للقطاع الصحي في الأردن، وتشجيع العادات الصحية والغذاء المتوازن، ودعم برامج اللياقة البدنية، والترويج للعيش في بيئة آمنة وسليمة.

واستعرضت مديرة الجمعية ميادة أبو جابر، الهيكل الإداري والتنظيمي للجمعية والتقسيمات الإدارية الخاصة بالإدارة والتسويق والعلاقات العامة إضافة إلى المشاريع المنوي انجازها والتي منها إنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني للصحة واللياقة البدنية والصحية واطلاق مبادرة لسلامة الطفل الهادفة إلى التوعية بالسلامة البيئية في المنزل والمدرسة والشارع.

وحضر الاجتماع هيئة الأمناء والأعضاء المؤسسون السادة الدكتور رامي فراج والدكتورة سيما بحوث والسيد علي بلبيسي، والسيد غسان لحام، والسيدة لانا كلمات، والدكتور عصام الساكت، والسيد غسان نقل، السيدة ميادة أبو جابر.