الملكة رانيا تلتقي أعضاء اللجنة العُليا لاحتفالات عمان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002

15 كانون الثاني 2003

عمان - أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أن ما تم إنجازه خلال العام الماضي ضمن فعاليات عمان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002 يشكل بداية أساسية لتفعيل دور الثقافة على المستوى المحلي والعربي مشيرة إلى أهمية استمرار هذا النمط في إطلاق الإبداعات وإقامة النشاطات الثقافية المتميزة.

جاء ذلك خلال لقاء جلالتها اليوم بأعضاء اللجنة الوطنية العُليا لاحتفالات عمان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002 بحضور سمو الأميرة وجدان علي ووزير الثقافة الأستاذ حيدر محمود ووزير النقل والسياحة السيد نادر الذهبي وأمين عمان المهندس نضال الحديد.

وثمنت جلالتها الجهود التي بذلتها اللجنة وجميع المؤسسات المحلية والتي كان لها الأثر في إنجاح فعاليات عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002.

وقالت سمو الأميرة وجدان علي: "أن ما قامت به اللجنة ما هو إلا جهد جماعي ملتزم نحو إنجاح الفعاليات التي استطاعت أن تؤسس بنية تحتية هامة على صعيد التواصل الثقافي والتي من أهمها تأسيس كلية للفنون الجميلة في الجامعة الأردنية".

وأكد وزير الثقافة أن اهتمام صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله كان له الأثر الكبير في تحفيز الجهود و تضافرها بين جميع المؤسسات المحلية لانجاح الفعاليات وضمان استمرارها.

وقد كان شارع الثقافة 11 آب من المشاريع التي تم افتتاحها خلال فعاليات عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002 حيث استطاع أن يوجد بصمة ثقافية واضحة على الصعيد المحلي والعربي خاصة بعد حصوله على جائزة افضل مشروع تجميلي للمدن التي تنظمها منظمة المدن العربية لعام 2002.

ومن الإنجازات المهمة التي شهدتها فعاليات عمان عاصمة للثقافة العربية افتتاح بيت الفن الأردني والذي جاء بهدف توثيق مختلف اوجه الحياة الأردنية الإبداعية بطريقة تحفظ ذاكرة الأجيال وتقديم صورة تعكس التراث الأردني وتوثق له.