جلالة الملك والملكة والأمراء إيمان وسلمى وهاشم يشاركون أطفال الأردن افتتاح متحف الأطفال

23 أيار 2007

عمان - شارك جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا وأطفالهما الأمراء ايمان وسلمى وهاشم أطفال الأردن مساء اليوم افتتاح متحف الأطفال الذي جاء بمبادرة من جلالتها وتم إخراجه إلى حيز التنفيذ من خلال شراكة فاعلة مع القطاع العام والخاص بهدف توفير مكان يساعد على تشجيع الاستكشاف والتعلم من خلال اللعب والمشاركة في البرامج التعليمية متعددة الوسائط والمبتكرة لحث الأطفال على الاكتشاف والإبداع.

وتجول جلالتاهما والأمراء في أقسام المتحف مع الأطفال وأسرهم ممن شاركوا في الافتتاح وتنوعت الأحاديث ما بين إعجاب الأطفال ومدى الفائدة من المعروضات في تطوير معارفهم وتنمية مواهبهم.

وتابع جلالتاهما والأمراء الجولة في أقسام الإنسان، الطبيعة، التكنولوجيا حيث تنصب إحدى أهداف المتحف لتشجيع الأطفال على التعلم بطريقة عملية وبمشاركة العائلة بأكملها ليكونوا قادرين على التواصل والاتصال بشكل كبير.

وصُمم المتحف ليلبي احتياجات الأطفال حيث يضم أكثر من 150 معروضة تفاعلية وحيوية بالإضافة إلى البرامج التعليمية المبتكرة والحديثة التي تشجع على الإبداع، إلى جانب الكثير من الفعاليات والأنشطة والعديد من المصادر التعليمية متعددة الوسائط.

ويعتبر متحف الأطفال خير مكان يتفاعل فيه الأطفال ويتبادلون الخبرات مع بعضهم البعض ومع بيئتهم ومحيطهم الذي يعيشون فيه من أجل اكتساب واكتشاف الخبرات الجديدة وتعلمها بأنفسهم وتلمسها بأيديهم.

ويقدم تجارب عملية حقيقية تحاكي الحياة الواقعية ليصبح الأطفال قادرين على الإبداع من خلال المتعة والمعرفة والتسلية في نفس الوقت.

وتضم قاعة المعروضات الكثير من الخيارات والإمكانيات حيث قسمت على أساس ثلاثة مواضيع أساسية هي الإنسان وعالم الطبيعة والتكنولوجيا، ويتكون كل جانب من عدة مواضيع فرعية متنوعة يستطيع الطفل أن يراها ويجربها ويختبرها بنفسه. وتم تطوير هذه المواضيع الأساسية لتشمل كل من الصحة واللياقة البدنية، الفلك، الجيولوجيا، البيئة، الابتكار والإبداع، الحضارة، الميكانيكا، البصريات، الإنسان الآلي، الضوء، الهواء، الرياضيات، الطيران، الاتصالات والكثير من المواضيع المتنوعة الأخرى.

وبالإضافة للمعروضات الداخلية هناك أيضا حدائق خارجية ومساحات واسعة تحتوي على معروضات بمواضيع المياه والسفر والرحلات والعلوم والمسرح والألعاب وغيرها الكثير. كما توجد أماكن مخصصة أيضا للتعلم من خلال اللعب تستهدف الأطفال دون سن الثالثة.

وتتنوع المعروضات لتشجع الأطفال على المشاركة والتأمل والتفكير والهدوء ومنها ما يعج بالأصوات واللعب والحركة وهناك أنشطة أخرى تحفز وتشجع على العمل بروح الفريق الواحد ووضع الاستراتيجيات والخطط، واكتساب المهارات والخبرات العملية.

ومتحف الأطفال مؤسسة غير ربحية تعليمية وتفاعلية، الأولى من نوعها في الأردن ويرأس مجلس أمناء المتحف جلالة الملكة رانيا العبدالله ويضم المجلس الداعمين الرئيسيين للمتحف من شركات ومؤسسات مهتمة برفع مستوى أداء الطفل والعناية به صحيا وتثقيفيا وتعليميا وهم كل من أمانة عمان الكبرى وشركة نستله العالمية وشركة أعمار وشركة فاست لينك وبيت التمويل الخليجي وشركة موتورولا والشيخ صالح عبد الله كامل وشركة العبدلي للتطوير والتنمية وغيرهم.

والمتحف مقام على أرض مساحتها 20000 متر بمساحة بناء تبلغ 7348 مترا مربعا ويضم ما يزيد على150 معروضة تفاعلية.